للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يسار، وأسلم مولى عمر، ونافع وعبد الله بنُ دينار مولياه، وزيدُ بنُ أسلم، وخالدُ بنُ أسلم، والزُّبيري (١)؛ المدنيون.

وعطاء، وطاوس، ومجاهد، وعَمرو بنُ دينار، وكُريب، وعكرمة، وصدقة بن يسار، وعبد الله بن أبي مُلَيكة، وأبو الزُّبير محمَّد بن مسلم؛ المكِّيُّون.

وسعيدُ بنُ جبير، والشَّعبي، وعَوْن بن عبد الله بن عُتبة، ومحارب بن دِثار، وموسى بن طلحة بن عُبيد الله، وعبدُ الرحمن بنُ أبي ليلى، وأبو البَخْتَريّ سمعيدُ بنُ فيروز الطائي، ومسروق، وجَبَلة بن سُحيم، وزاذان أبو عمر، ويزيد بن صُهيب الفقير (٢)؛ الكوفيون.

والحسنُ البصريّ، وابنُ سِيرِين، وأخوه أنس بنُ سِيرِين، وصفوان بن مُحرز المازنيّ، وعبدُ الله بن شقيق، وبكر بن عبد الله المُزَنيّ، وثابت البُناني، وأبو عثمان النَّهْديّ، وأبو مِجْلَز، وأبو غَلَّاب يونُس بن جُبير، وأبو الصِّدِّيق النَّاجيّ، وقاسم بنُ ربيعة بن جَوْشَن؛ البصريُّون.

وجُبير بن نُفير الحضرمي، وعبدُ الله بن مَوْهَب، والزُّبير بن الوليد، وكثير بن مُرَّة، وعُمير بن هانئ الدَّاراني، ويحيى بن راشد؛ الشاميُّون. وميمون بنُ مِهْران الرَّقِّيُّ، في خلق كثير من أهل الأمصار.

ولما نزل مصر؛ روى عنه أكثر من أربعين رجلًا، .

ومن مسانِيده: عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: كان أبي إذا أتى الرجلَ وهو يريدُ السفرَ قال له: ادْنُ حتى أودِّعَك كما كان رسولُ الله يُودِّعُنا فيقول له: "أستودعُ اللهَ دِينَكَ وأمانتَكَ وخَواتيمَ عملِك" (٣).


(١) لم أعرفه ولم يرد في "تاريخ دمشق" ٣٧/ ٧ والكلام منه. وينظر أيضًا "تهذيب الكمال" ١٥/ ٣٣٤ - ٣٣٨.
(٢) في (أ) و (ب) و (خ) و (د) (والكلام منها فقط): الفقيه، وهو تحريف. وقد قيل له: الفقير؛ لأنه كان يشكو فَقار ظهره.
(٣) مسند أحمد (٤٥٢٤).