للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن قتيبة: عبد الرحمن ومحمد ابنا جابر بن عبد الله ضعيفان في الحديث (١).

أسند جابر عن رسول الله ألف حديث وخمس مئة وأربعين حديثًا.

[أخرج له في "الصحيحين" منها مئتا حديث وعشرة، اتفقا على ثمانية وخمسين، وانفرد البخاري بستة وعشرين، وأخرج مسلم مئة وستة وعشرين (٢). وأخرج له الإمام أحمد نيِّفًا وثلاث مئة حديث].

وروى جابر عن: أبي بكر، وعمر، وأبي عُبيدة، ومعاذ بن جبل، وخالد بن الوليد، وأبي هريرة، وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق [وهي من التابعيات] (٣) .

وروى عنه [أبو جعفر، محمد (٤) بن علي بن الحسين [بن علي]، والحسن بن محمد بن الحنفية، ومحمد بن المُنْكَدِر، وزيد بن أسلم، وابن المسيب، وسليمان بن يَسار، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، وأبو سلمة بن عبد الرحمن المدنيُّون.

وعطاء، ومجاهد، وعمرو بن دينار، وأبو الزُّبير المكيُّون.

وسالم بن أبي الجَعْد، والشَّعبي، ومُحارب بن دِثار الكوفيُّون.

والحسن البصري، وأبو المُتَوكّل علي بن داود، وسليمان بن قيس البصريّون.

وشَهْر بن حَوْشَب، وعووة بن رُوَيم الشاميّان.

وأبو عيَّاش المَعافِريّ، وعمرو بن جابر الحَضْرميّ، وأبو مَعْشَر الحَضْرميّ المصريون.

وقال أبو سعيد بن يونس: قدم جابر مصر في أيام مَسْلَمة بن مَخْلَد، فحدَّث عنه الناس [قال:] وقد روى عنه خلق كثير من أهل الأمصار (٥).


(١) "المعارف" ٣٠٧.
(٢) "تلقيح فهوم أهل الأثر" ٣٦٣، ٣٨٩. وبعد هذا الكلام في (م): انتهت ترجمته.
(٣) في (ص) وما بين معكوفين منها: المبايعات، وهو خطأ؛ فإن أم كلثوم ولدت بعد وفاة أبيها أبي بكر ، انظر "التبيين" ٣١٧، و"تهذيب الكمال" ٤/ ٤٤٤، و"تاريخ دمشق" ٣/ ٦٢٠ (مخطوط).
(٤) في (ص): جعفر بن محمد، وهو خطأ، والمثبت من "تاريخ دمشق" ٣/ ٦٢٠، و"تهذيب الكمال" ٤/ ٤٤٧.
(٥) "تاريخ دمشق" ٣/ ٦٢٣ (مخطوط).