وعبد العزيز، وأمية، وأم عبد الله؛ تزوجها الوليد بن عبد الملك فولدت له، وأم عثمان، وأمهم أم عبد العزيز بنت عبد الله بن خالد بن أَسِيد بن أبي العِيص.
وعمرو، وأم سعيد؛ تزوجها يزيد بن عبد الملك فولدت له، وأمهما أم عمرو بنت أبان بن عثمان.
ومحمدًا وهو الدِّيباج، والقاسم، ورُقيَّة؛ تزوجها هشام بن عبد الملك، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي، وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله.
ومحمدًا الأكبر وهو الحازوق لأم ولد.
وأم عبد العزيز، تزوّجها الوليد بن يزيد بن عبد الملك فولدت له، وأمها الحَلال بنت بُخَيت بن عبد الرحمن بن الأسود بن أبي البَخْتَرِيّ من بني أسد بن عبد العُزَّى (١).
وقد اتّفق لعبد الله بن عمرو ما لم يتفق لغيره، زوّج لخمسة من الخلفاء خمسًا من بناته.
ذكر أعيان أولاده:
أما خالد بن عبد الله فكان من نُبلاء قريش وأشرافها، ووفد على يزيد بن عبد الملك، فخطب إليه يزيد أُختَه، فقال له: إن عبد الله بن عمرو بن عثمان أبي قد سنَّ لبناته عشرين ألف دينار، فإن أعطيتَنيها زوَّجُتك، فقال له يزيد: ما ترانا أكفاء إلا بالمال؟ قال: بلى والله إنكم لبنو عمِّنا، قال: إني لأظنك لو خطب إليك رجل من قريش لزوجتَه بأقلّ مما ذكرتَ من المال، قال: إي لَعَمري؛ لأنها تكون عنده مالكة، وهي عندكم مملوكة مقهورة، فأمر بأن يُحمل إلى المدينة على بعير [ثم] يُنْخَس به، وكتب إلى عامله عبد الرحمن بن الضَّحَّاك بن قيس الفِهري أن وَكِّلْ بخالد كلَّ يوم مَن يحمله إلى الكتَّاب، ثم إلى شَيبة القارئ يقرأ عليه القرآن، وأظهِرْ أنه سفيه يكون مع الصبيان، فلما قرأ على شَيبة قال: أجهل من هذا مَن بعثه يقرأ عليّ، والله ما قرأ عليّ أحدٌ مثله.