(١) كذا في (ص) والكلام منها. وفي "تاريخ دمشق" ٨/ ١٤٧ أنَّه مات بخولان. وهي مِخْلاف (عدة قرى ومحالّ) من مخاليف اليمن. وهي أيضًا قرية كانت بقرب دمشق بها قبر أبي مسلم الخولاني. ينظر "معجم البلدان" ٢/ ٤٠٧. وأما حَوْلايَا فهي قرية كانت بنواحي النهروان، كما في "معجم البلدان" ٢/ ٣٢٢، وذكر الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٤/ ٣٧٣ أن شهرًا وفد على بلال بن مرداس الفزاري بحولايا، فأجازه بأربعة آلاف درهم. (٢) طبقات ابن سعد ٩/ ٤٥٢. (٣) تاريخ دمشق ٨/ ١٤٤ (مصورة دار البشير). وأورد الذهبي القصة في "سير أعلام النبلاء" ٤/ ٣٧٥ وقال: إسنادها منقطع، ولعلها وقعت وتاب منها، أو أخذها متأوّلًا أن له في بيت مال المسلمين حقًّا. نسأل الله الصفح. (٤) المصدر السابق ٨/ ١٤٣. والعَيبَة: وعاء من جلد، ونحوه، يكون فيه المتاع. (٥) لم أقف على هذا القول لأبي حاتم (ويراد به الرازي عند إطلاقه) وقول أبي حاتم الَّذي في "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٨٣: لا يُحتجُّ بحديثه. ونقل ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ ١٤٥ عن النَّضْر بن شُميل عن ابن عَوْن قال: إن شهرًا نَزَكوه. يعني بَخَسُوه، ونقل أيضًا ٨/ ١٤٦ عن أبي حاتم السجستاني عن ابن عون قوله فيه: ذاك رجل نَزَكوه. يعني طعنوا فيه، كأنهم ضربوه بالنَّيازك.