للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيُدَعْثِرُه" (١).

ولد عمرو سنة أربع وسبعين.

وقال: صليت على ستين جنازة ماتوا في الطاعون خلف واثلة بن الأسقع، فجعل الرجال ممَّا يليه، والنساءَ ممَّا يلي القبلة.

أسندَ عن أبيه، وعمر بن عبد العزيز، وروى عنه الأوزاعيُّ وغيرُه، وكان ثقةً لَه حديث كثير، وقال: صلَّيتُ خلفَ أنس بن مالك (٢).

* * *


(١) أي: يصرعهُ ويهلكه، والمراد: النهي عن الغيلة، وهو أن يجامع الرجل امرأته وهي مرضع وربما حملت. والحديث أخرجه أيضًا أبو داود (٣٨٨١)، وابن ماجه (٢٠١١).
(٢) انظر ترجمة عمرو بن مهاجر في تاريخ دمشق ٥٦/ ٤٩ - ٥٦ (طبعة مجمع اللغة العربية).