للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بسنتين، وعاش ابن عون بعد أيوب عشر سنين (١).

قال: وقال ابن عون (٢): كنت شمَّاسًا في بيعة مَيسان فوقعتُ في سهم عبد الله بن ذرَّة المُزَني.

ذكر وفاته

اتفقوا على أنه مات في هذه السنة.

أدرك ابنُ عون أنس بن مالك وصحبه (٣)، ويقال: إنَّه رَوى عنه، ورَوى عن الحسن وابن سيرين وأبي رجاء العطاردي والقاسم بن محمد ومجاهد ونافع وغيرهم.

وقال بكَّار بن محمد: ما رأيتُ أصبرَ منه في مرضه؛ ما شكا علَّةً قطّ حتى مات.

وقال الحافظ ابن عساكر: قدم ابن عون الشام وشاهد غيلان القدري مصلوبًا (٤).

* * *


(١) كذا في (خ). وفي تاريخ دمشق ٣٧/ ٢٢٦ (طبعة مجمع اللغة): عشرين سنة.
(٢) القائل هو أرطبان جدُّ عبد الله. انظر تاريخ خليفة ١/ ١٢٨، وتاريخ دمشق ٣٧/ ٢٣١.
(٣) حلية الأولياء ٣/ ٤١، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ٦/ ٣٦٤: وما وجدت له سماعًا من أنس بن مالك ولا من صحابي، مع أنه ولد في حياة ابن عباس وطبقته، وكان مع أنس بالبصرة وقد ورد عنه أنه رأى أنسًا وعليه عمامة خز. اهـ.
وهذا الأخير الذي رواه ابن عون عن أنس أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٤١ - ٤٢.
(٤) انظر تاريخ دمشق ٣٧/ ٢٢٥.