للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره الخطيبُ وقال (١): كُنيته أبو العباس، وقيل: أبو موسى. وقال الخطيب: ولد سنةَ ثمانٍ وثمانين، أو ثلاثٍ وثمانين (٢). وأُمُّه بربرية، اسمُها لُبابة. وقيل: ولد سنةَ إحدى وثمانين (٣).

وكان معتزلًا للسلطان، وله مذهبٌ جميل، واليه يُنسَب نهرُ عيسى وقصرُ عيسى ببغداد، وكانت وفاتُه في جمادى الآخرةِ بقصره على نهر عيسى، وكان المهديُّ بالبَرَدان يجهِّز الجيوشَ مع ابنه هارون، فصلَّى عليه موسى بنُ المهديِّ ومشى في جنازته، ودخل المهديُّ في اليوم الثاني فصلَّى على قبره، ودُفن في مقابر قريش. ويقال: إنَّه مات في سنة أربعٍ وستين ومئة، أو خمسٍ وستِّين ومئة.

* * *


(١) لم نقف على قوله في تاريخه، وانظر تهذيب الكمال، وتاريخ الإسلام ٥/ ٤٧١.
(٢) ذكر في تاريخه ١٢/ ٤٦٧ القول الثاني فقط، ولم نقف على القول الأول.
(٣) انظر تهذيب الكمال.