للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتسعةَ أشهر، ومات في صفر بالأندلس وله تسعٌ وثلاثون سنة. وكان من أحسن الناسِ وجهًا وأشرفِهم نفسًا، كاملَ المروءة، عاملًا بكتاب اللهِ وسنَّة رسوله ، متصدِّقًا ظاهرًا وباطنًا، عادلًا في الرعيَّة، رَحومًا حليمًا صالحًا، يعود المرضَى ويشهد الجنائز.

ثم ولي بعده ولدُه الحكم بنُ هشام (١).

* * *


(١) انظر العقد الفريد ٤/ ٤٩٠.