(٢) في تاريخه ٢/ ٣٩٥، وما بين حاصرتين من (ب). (٣) الجرثومة: الأصل، والحديث لم نقف عليه بهذا اللفظ مسندًا، وأخرج الترمذي (٣٩٣٧) عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "الأزد أسد الله في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان يقول الرجل: يا ليت أبي كان أزديًّا، ياليت أمي كانت أزدية" قال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وروي هذا الحديث بهذا الإسناد عن أنس، موقوف، وهو عندنا أصح. اهـ. (٤) في (خ): وقيل: أسدية. (٥) لم نقف عليه في تاريخه، وانظر تاريخ دمشق ٦٠/ ٣٩٣، وطبقات الشافعية للسبكي ٢/ ١٧٨. (٦) نقله ابن خزيمة عن يونس بن عبد الأعلى، كما في تاريخ دمشق. (٧) في تاريخ دمشق: لا أعلم هاشميًّا ولدته هاشمية إلا علي بن أبي طالب، ثم الشافعي. اهـ. وهذا الكلام جزء من كلام يونس السابق الذي نسبه المصنف لابن خريمة، ففيه تأكيد على أن أمه هاشمية، لا كما توهم المصنف. ثم إن الحافظ ابن عساكر بعد أن أورد كلامه تعقبه بقوله: كذا حكي عن يونس، وأغفل الحسن والحسين، وعقيلًا وجعفرًا؛ فإن أميهما هاشميتان: فاطمة بنت رسول الله ﷺ، وفاطمة بنت أسد.