رويدك حتَّى تنظري عمَّ تنجلي … عمايةُ هذا العارض المتألِّق (٢) يقال: خوَّد رأله: للمذعور المرتاع، والرَّأل فرخ النعام، والتخويد ضرب من السير سريع. ومعنى البيت: إني أثبت نفسي عندما يبده من ذعر الحرب ويفجأ من روعة القتال، فأخاطب نفسي إذا همَّت بالإحجام: الزمي مكانك. انظر شرح الحماسة للمرزوقي ١/ ٣٦٥. (٣) الأقيداع: موضع في ديار بني أسد. وهذا البيت والذي بعده ليسا في الحماسة، وأوردهما البكري في معجم ما استعجم ١/ ١٨١ ونسبهما لضرار بن الأزور. (٤) في معجم ما استعجم: مني. بدل: عنا (٥) كذا في (خ) و (ف)، وفي معجم ما استعجم: من. بدل: عن. (٦) انظر الحماسة ١/ ١٩٠ (شرح التبريزي)، ونسب الأبيات فيها لرجل من بني أسد، وكذا نسبهما ابن عساكر في تاريخه ٥/ ٥٦٥ (مخطوط) وعنده البيتان الثالث والخامس. (٧) في أخيار النساء ص ٣٤: الفتى. (٨) في أخبار النساء: تزاور.