وانظر ما سلف عند ترجمة موسى الرضا في وفيات سنة ٢٠٣ هـ. (٢) كذا، ولعله أبو نعيم الأصفهاني صاحب الحلية، فقد قال في الحلية ٣/ ٢٠٤: هذا حديث صحيح ثابت، روته العترة الطيبة. (٣) في (خ) و (ف): روته جماعة والعترة … والمثبت من (ب). (٤) أخرجه عن ابن عباس أحمد (٢٤٥٣) وفي سنده انقطاع، وانظر تتمة تخريجه ثمة. وأخرجه عن أبي هريرة ابنُ ماجه (٣٣٧٥)، والبخاري في التاريخ الكبير ١/ ١٢٩. قال البخاري: ولا يصح حديث أبي هريرة في هذا. وأخرجه عن أنس الطبراني في الأوسط (٤٨١٠). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٧٥: وفيه جنادة بن مروان وهو متهم. وأخرجه عن ابن أبي أوفى ابن عدي في الكامل ٢/ ٧٠٣ ومن طريقه ابنُ الجوزي في العلل المتناهية (١١١٥). وفيه الحسن بن عمارة. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، قال شعبة: الحسن بن عمارة كذاب يحدث بأحاديث قد وضعها. وقال يحيى: كذاب. وقال أحمد والنسائي والفلاس ومسلم بن الحجاج والدارقطني: متروك. (٥) قال الذهبي في السير ١٣/ ١٢٢: فلو فرضنا وقوع ذلك في سالف الدهر، فمن الذي رآه؟ ومن الذي نعتمد عليه في إخباره بحياته؟ ومن الذي نص لنا على عصمته، وأنه يعلم كل شيء؟ هذا هوسٌ بين، إن سلطناه على=