للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجُنيد وجُلسائه، وطريقتُهما في الوَرَع قريبةٌ من طريقة بِشر الحافي.

وقال محمَّد: مَن كانت نفسُه لا تحبُّ الدنيا فأهلُ الأرض يُحبُّونَه، ومَن كان قلبُه لا يحبُّ الدُّنيا فأهل السماء يُحبُّونه.

وقال: الوليُّ مَن يوالي أولياءَ الله، ويعادي أعداءَه.

وقال أحمد: بِساطُ المجد بُسِط لأولياء الله ليأنَسُوا به، ويرفعَ عنهم حِشمةَ البَديهة، وبِساطُ الهَيبة بُسط للأعداء ليستوحشوا من قبائح أفعالهم، ولا يشاهدوا ما يستريحون إليه في المشهد الأعلى (١).

* * *


(١) ذكره أبو نعيم في "الحلية".