قال: تكلمتُ يومًا فهتف بي هاتف: قد تكلَّمتَ فأحسنتَ، بقي أن تسكتَ فتُحسن، فما تكلَّم بعد ذلك، وعاش أسبوعًا ومات.
وقال السُّلَمي: تكلَّم يومًا في جامع الرُّصافة في علوم الإرادات، فسقط من المنبر، فأقام مريضًا، وتوفِّي بعد أيام.
وقيل: إنَّما سقط في جامع المنصور، وقيل: إنَّه مات في سنة تسعٍ وسبعين.
[قال الخطيب: وفي] سنة تسعٍ وستين أصحّ (١).
* * *
(١) ما بين معكوفين من (ب)، وانظر "تاريخ بغداد" ٢/ ٢٧٩، و "طبقات الصوفية" ٢٩٦، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١/ ٢٦٨، و"الوافي بالوفيات" ١/ ٣٤٤، وسيرد في وفيات سنة (٢٩٥ هـ): أبو حمزة الصوفي، وسياق الأخبار هناك تختلف عمَّا هنا، فليحرَّر، وينظر تاريخ الإسلام ٦/ ٣٩٢، ٤٦٢ حيث ذكره باسمه مرَّة وبكنيته مرَّة أخرى ..