للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان أسلافُه ملوكَ عُمان من قديم الزمان، وأول مَن انتقل منهم إلى بغداد هارون بن محمد، فأقام بها، وارتفع قدرُه عند السلطان، وانتشرت مكارمُه وعطاياه، وانتابه الشعراء من كلِّ مكان وامتدحوه، وأجزل صِلاتهم، وأنفق أموالًا عظيمةً في العلماء والأشراف من الطَّالبيِّين والعباسيِّين وغيرهم، واقتنى الكتبَ المَنسوبة.

وكان مُبرِّزًا في اللغة والنحو والشعر ومعاني القرآن والكلام، وكانت داره مَجمعًا لأهل العلم حتَّى توفي بها، رحمة الله عليه.