للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان من أكبر غلمان الإخشيد، وهو الذي رثاه المتنبي بقوله:

الحُزْنُ يُقلقُ والتَّجَمُّلُ يَرْدَعُ (١)

الأبيات.

ولي إمرة دمشق وغيرها (٢)، وكان صارمًا شجاعًا.


(١) تمامه: والدمع بينهما عَصيٌّ طَيِّع، وهو في ديوانه ٣/ ١٢.
(٢) قال الذهبي في تاريخه ٧/ ٨٩٥: وليس هو بفاتك الخزندار الإخشيدي الذي ولي إمرة دمشق سنة خمس وأربعين، توفي فاتك المجنون في شوال بمصر.