للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولما مَنعت الدَّيلَمُ الناسَ أن يذكروا فضائل الصحابة ، وكتبوا بسبِّ السَّلف على المساجد كان أبو بكر يتعمَّد في ذلك الوقت إملاءَ فضائل الصحابة في الجامع ومسجدٍ قُرْبَه (١).

وكانت وفاته في ذي الحجّة، ودُفن قريبًا من الإِمام أحمد رحمة الله عليه.

وأجمعوا على صدقه، وثقته، وديانته، وزَهادته (٢).


(١) في تاريخ بغداد ٣/ ٤٨٣، والمنتظم ١٤/ ١٧٣، وتاريخ الإِسلام ٨/ ٧٦: إملاء الفضائل في جامع المدينة وفي مسجده بباب الشام ويفعل ذلك حسبة ويعده قربة.
(٢) هذه الترجمة والتي قبلها ليستا في (ف م م ١).