(٢) لم أجد في أولاد نظام الملك من اسمه سعيد، ولا من ولي الوزارة للسلطان محمد من تسمَّى بهذا الاسم، وقد جاء الخبر في "الكامل": ١٠/ ٤٧١ على النحو التالي "وفيها في شعبان تزوج الخليفة المستظهر بالله ابنة السلطان ملكَ شاه، وهي أخت السلطان عمد، وكان الذي خطب خطبة النكاح القاضي أبو العلاء صاعد بن محمد النيسابوري الحنفي، وكان المتولي لقبول العقد نظام الملك أحمد بن نظام الملك وزير السلطان بوكالة من الخليفة، وكان الصداق مئة ألف دينار، ونثرت الجواهر والدنانير، وكان العقد بأصبهان". قلت: انظر عن أولاد نظام الملك، "معجم الأنساب" لزامباور: ٣٣٦، وانظر كذلك "المنتظم": ٩/ ١٥٩ - ١٦٠. (٣) وهو ما اعتمده ابن الأثير في "كامله": ١٠/ ٤٧٥. (٤) في "ذيل تاريخ دمشق" لابن القلانسي: ٢٦٢، ٢٦٤: و"الكامل": ١٠/ ٤٧٦: جُبيل، وهو وهم، صوابه جَبَلَة كما ورد هنا، إذ إن جُبيل قرب بيروت، وأما جبلة فقرب اللاذقية، ومن المعروف أن ابن عمار استولى على جبلة سنة (٤٩٤ هـ)، وسار إليها عقب عودته من بغداد سنة (٥٠٢ هـ) -وقد سلف ذلك في حوادثهما- واستيلاء الفرنج على جُبيل إنما كان سنة (٤٩٧ هـ)، وقد ذكر ذلك ابن الأثير في "كامله": ١٠/ ٣٧٢، وانظر "تاريخ الحروب الصليبية" لرنسيمان (الترجمة العربية): ٢/ ١٠٦.