(٢) فيما أخرجه البخاري في صحيحه (١٣٠٣) من حديث أنس بن مالك، قال: دخلنا مع رسول الله ﵁ على أبي سيف القين -وكان ظئرًا لإبراهيم ﵇ فأخذ رسول الله ﷺ إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك -وإبراهيم يجود بنفسه- فجعلت عينا رسول الله ﷺ تذرفان، فقال عبد الرحمن بن عوف ﵁: وأنتَ يا رسولَ الله! فقال: يا ابن عوف، إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى، فقال ﷺ: "إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون". (٣) البيتان بنحو هذا اللفظ في "الأضداد" لابن الأنباري: ٧٧، "شرح المرزوقي لحماسة أبي تمام": ٢/ ٨٠٤، و"أمالي المرتضى": ٢/ ٧ - ٨، و"اللسان" (بيض)، وقيل: إن الأبيات لامرأة من العرب غير أخته. (٤) انظر "المنتظم": ٩/ ١٨٦ - ١٨٨.