(٢) في (ع) و (ح): قال المصنف ﵀: ونور الدين إنما ملك دمشق سنة تسع وأربعين، فيكون موت البلخي بها، وحضر نور الدين مجلسه بدمشق في الجامع، وما كان يخاطبه إلا بمحمود، وكان القطب النيسابوري بدمشق .. وما بين حاصرتين من (م) و (ش). قلتُ: وكأن سبط ابن الجوزي يرجح وفاة البلخي سنة (٥٤٩ هـ)، مستدلًا بما حكاه عن مشايخ دمشق عن آبائهم .. ثم يقول بعد: ويحتمل أن تكون هذه الواقعة كانت بحلب. وما حكاه السبط عن مشايخ دمشق عن آبائهم لا يصح في دمشق، لأن القطب النيسابوري لم يقدم إليها زمن نور الدين إلا سنة (٥٦٨ هـ). فقولهم: وكان القطب النيسابوري بدمشق وهم، فالراجح في وفاة البلخي أنها سنة (٥٤٨ هـ)، والله أعلم، انظر "كتاب الروضتين": ٢/ ٢٦٣. (٣) ما بين حاصرتين من (م) و (ش).