في السادس من شَوَّال سنة [ثلاث وست مئة، ومولده سنة](١) ثمانٍ وعشرين وخمس مئة، ﵀.
والشيخ إبراهيم، تفقَّه على والده، وسمع منه، ومن سعيد بن البَنَّاء وغيرهما، ورحل إلى واسط، وتوفي بها سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة.
والشيخ محمّد، تفقَّه على والده، وسمع منه، ومن ابن البَنَّاء، وأبي الوقت، وغيرهم، وحدَّث، وتوفي ببغداد في الخامس والعشرين من ذي القَعْدة سنةَ ست مئة، ودُفِنَ من يومه بمقبرة الحَلْبة، ﵀.
والشيخ عبد الله، سمع من أبيه، ومن ابن البَنَّاء، وتوفي ببغداد في السَّابع والعشرين من صفر سنةَ سبعٍ وثمانين وخمس مئة، ومولده سنة ثمانٍ وخمس مئة، وهو أسنُّ أولاد سيدنا الشيخ محيي الدِّين، رحمة الله عليه.
والشيخ يحيى، تفقَّه على والده، وسمع منه، ومن محمَّد بن عبد الباقي وغيرهما، وحدَّث، وانتفع به النَّاس، وقَدِمَ مِصْر، وتوفي ببغداد في ليلة النِّصف من شعبان سنة ستّ مئة، ودُفِن عند أخيه عبد الوهَّاب، ومولده في سادس ربيع الأوّل سنة خمسين وخمس مئة، ﵀.
والشيخ موسى، تفقَّه على والده، وسَمِعَ منه، ومن ابن البَنَّاء وغيرهما، وحدَّث بدمشق وعمَّر، وانتفع به النَّاس، ودخل مِصْر، واستوطن دمشق، وتوفي بها بالعقيبة في ليلة مستهل جُمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وست مئة، ودفن بسفح جبل قاسيون، ومولده سَلْخ ربيع الأول سنة تسعٍ وثلاثين وخمس مئة، ويقال: سنة سبع وثلاثين وخمس مئة، وهو آخر مَنْ مات من أولاده ﵃.
والشيخ عفيف بن المبارك سِبْطه، تفقَّه على جَدِّه، وسمع منه، ومن أبي زُرْعة.
وعبد السَّلام بن الشيخ عبد الوهَّاب، تفقَّه على جَدِّه وأبيه، ودرَّس وأفتى، وتولى عِدَّة ولايات، ومولده ثامن ذي الحِجَّة سنة ثمانٍ وأربعين وخمس مئة، وتوفي ببغداد