للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في ثالث رجب سنة إحدى عشرة وست مئة، ودُفِنَ من يومه في مقبرة الحَلْبة، وسيأتي ذكره إنْ شاء الله تعالى.

وسليمان بن عبد الوهَّاب: سمع من غير واحد، وحدَّث.

وداود بن عبد الوهَّاب، تفقه وسَمِعَ وحدَّث، وتوفي ببغداد في ثامن عشر ربيع الأوّل سنة ثمان وأربعين وست مئة، ودُفِنَ من الغد بمقبرة الحَلْبة عند أبيه وجَدِّه، .

ونصر بن الشيخ عبد الرَّزَّاق، تفقَّه على والده وغيره، وسمع منه، ومن والده، ومن عمه عبد الوهَّاب، ومن أبي هاشم الدُّوْشابي وغيرهم، ودرَّس وحدَّث، وأملى، ووعظ، وأفتى وناظر، وتولى قضاء القضاة بمدينة السَّلام، وتخرَّج به في عِلْمي الشَّريعة والحقيقة غيرُ واحد، وتوفي ببغداد في السَّادس عشر من شَوَّال سنة ثلاثٍ وثلاثين وستّ مئة، ودفن بباب حَرْب، ومولده الرابع والعشرين من ربيع الآخر سنة أربع وستين وخمس مئة. وأُمه أَمَةُ الكريم تاج النِّساء بنت فضائل بن علي التَّكْريتي، سمعت وحدَّثت، وكان لها حظٌّ وافر من الخير والصَّلاح، وتوفيت ببغداد في الثَّاني عشر من شهر رجب سنة ثلاث عشرة وست مئة، ودُفنت بباب حَرْب.

وعبدُ الرَّحيم بن الشيخ عبد الرَّزاق، سمع من محمّد بن عبد الباقي، وشُهْدة بنت الإِبَرِي، وخديجة بنت أحمد النَّهرواني وغيرهم، وحدَّث، وتوفي ببغداد في سابع ربيع الأوّل سنة ستٍّ وست مئة، ودُفِنَ من يومه بباب حرْب.

وإسماعيل بن عبد الرَّزَّاق، سمع من غير واحد، وتفقَّه، وحدَّث، وتوفي ببغداد في ثالث عشر المحرَّم سنة ست مئة، ودُفِنَ بمقبرة الإمام أحمد، رحمة الله عليه.

وأبو المحاسن بن عبد الرَّزَّاق، تفقَّه على والده، وغيره، وسمع منه، ومن عمِّه عبد الوهَّاب وأبي الفَتْح، وغيرهم. وتوفي شهيدًا بأيدي التَّتر ببغداد في صفر سنة ست وخمسين وست مئة، ومولده سنة أربع وسبعين وخمس مئة ببغداد، .

والشيخة سعادة بنت عبد الرَّزَّاق، سمعت من عبد الحق، وغيره، وتوفيت ببغداد في سابع عشر جُمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وست مئة، وصَلَّى عليها أبو صالح.