أصُمَّ أم يَسمعُ غِطْريف اليمنْ … أَمْ فادَ فازْلَمَّ به شأو العنَنْيا فاصِل الخُطَّة أعيت مَن ومَن … وكاشف الكُربة عن وجهٍ غَضِنْأتاكَ شيخُ الحيِّ من آلِ سَنَنْ … وأُمُّه من آلِ ذئبِ بنِ حَجَنْأَزْرَقُ بَهْمُ النَّاب صوَّار الأُذُنْ … أبيضُ فضفاضُ الرداءِ والبَدَنْرسول قَيلِ العجمِ يَسري بالرَّسَنْ … لا يَرْهبُ الرَّعدَ ولا ريبَ الزَّمنْتجوبُ بي الأرضَ عَلَنْداة شَزَنْ … تَرْفعُني وجنًا وتَهوى بي وَجَنْحتى أَتَى عاري الجآجي والقَطَنْ … تَلفُّه في الريح بَوْغَاء الدِّمَنْكأنَّما حُثْحِثَ مِن حِضْنَي ثَكَنْ(٢) مشيح: جاد مسرع.(٣) جاء في المصادر بيت قبل هذه الأبيات وهو:شمِّر فإنَّك ماضي الهم شِمِّيرُ … لا يُفزعنَّك تَفْريقٌ وتَغييرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute