للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شبرًا، وعليه جباب من وشيٍ منسوجة بالذهب، وإلى جنبه مِحْجَنٌ من ذهب، وعلى رأسه تاج من ذهب فيه ياقوتة حمراء وهو أبيض الرأس واللحية له ضفيرتان. وإلى جانبه لوح من ذهب مكتوبٌ فيه بالحميرية "باسمك اللهم، ربَّ حمير، أنا حسان بن عمرو القَيْل، إذ لا قيلَ إلا الله، عشت بأملٍ ومت بأجل هلك فيه اثنا عشر ألف قَيل فكنت آخرهم، فأتيت جبل ذي شعبين ليجيرني من الموت فأخفرَني". قال: وإلى جانبه سيف عليه مكتوب بالحميرية: "أنا قُبار بي يُدْرَك الثار" (١).

شَامة: جبل قريب من مكة وكذا طَفِيل، وقد أشار إليهما بلال، قال:

وهل يبدون لي شامة وطَفيلُ (٢)

شَمَام: من جبال الحجاز.

شَعْران: -بفتح الشين- ذكره الجوهري، وقال: سمي بذلك لكثرة شجره (٣). وهو من جبال الموصل.

ضَجَنان: قال الجوهري: هو جبل بناحية مكة (٤). وهو الذي كان يرعى عنده عمر بن الخطاب غنم أبيه.

الظهران (٥): وهو أقرب إلى مكة، وقد نزله رسول الله عام الحديبية والفتح.

عاقِل: من جبال الحجاز بين بني جشم وجديلة، وقيل: بين جشم وبني حنظلة.

ولهم عنده وقائع، وذكروه في أشعارهم.

جبل العَرْج -بإسكان الراء-: من جبال الحجاز بين مكة والمدينة، قال الجوهري: هو منزل، وإليه ينسب العرجيُّ الشاعر، واسمه عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان (٦).


(١) "طبقات ابن سعد" ٦/ ٢٤٦.
(٢) صدره: وهل أردَن يومًا مياه مَجنَّةٍ، وهو ضمن حديث عائشة في حمى المدينة، أخرجه البخاري (١٨٨٩).
(٣) "الصحاح": (شعر).
(٤) "الصحاح": (ضجن).
(٥) جاء في "كنز الدرر" ١/ ١٣٦: "بفتح الظاء: جبل بين مكة والمدينة، وهو إلى مكة أقرب" والذي بقرب مكة، ونزله النبي هو واد يقال له: مر الظهران. انظر "معجم البلدان" ٤/ ٦٣، ٥/ ١٠٤.
(٦) "الصحاح": (عرج).