للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبَّاد (١) بن سهل بن مخرمة من بني النجار، من الطبقة الثانية من الأنصار، قتله صفوان بن أمية الجُمَحيّ.

عُبادة بن الخَشْخَاش (٢).

العباس بن عُبادة بن نَضْلة بن مالك بن العجلان، من الطبقة الأولى من الأنصار، من بني ساعدة، وأمه: عُميرة بنت ثعلبة خزرجية، وكان خطيبًا، شهد العَقَبتين وعاد إلى مكة، وهاجر مع رسول الله فكان أنصاريًّا مهاجريًّا، وهو من القَواقِلة، قتله صفوان بن أمية، وافتخر بقتله لأنه كان عظيمًا، وقيل: شاركه فيه سفيان بن عبد شمس السلمي والد أبي الأعور السلمي الذي كان مع معاوية بصفين.

والعباس من الستة الذين لقوا رسول الله بمكة أول الأمر فأسلموا.

عبد الله بن ثعلبة، خزرجي من ولد طريف، وأخوه قيس بن ثعلبة (٣).

عبد الله بن جحش بن رِئاب بن يَعْمَر الأسدي أبو محمد، وأمه: أميمة بنت عبد المطلب.

وهو من الطبقة الأولى من المهاجرين، أسلم قديمًا قبل دخول النبي دار الأرقم، وهاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة، ورجع إلى مكة، وهاجر إلى المدينة. وآخى رسول الله بينه وبين عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح.

وسمع رجلٌ عبدَ الله بنَ جحش يقول قبل يوم أحد بيوم: اللهمَّ إنا ملاقو هؤلاء غدًا، وإني أقسم عليك لما يقتلوني، ويبقروا بطني، ويجدعوني، فإذا قلتَ لي: لم فعلوا بك هذا؟ قلتُ: فيك ومن أجلك. قال: فلما التقوْا، فعلوا به ذلك، فقال الرجل


(١) في النسخ: "عبادة" والمثبت من "الطبقات" ٤/ ٢٤٣، و"الإصابة" ٢/ ٢٦٥.
(٢) هو عبدة بن الحساس كما سيأتي.
(٣) ذكرهما الواقدي في "المغازي" ١/ ٣٠٢، ولم نجد لهما ذكرًا عند غيره هكذا، ولعل المصنف جعل قيسًا أخًا لثعلبة من سياق "المغازي". ونص "المغازي" هو: ومن بني طريف: عبد الله بن ثعلبة، وقيس بن ثعلبة، وطريف، وضمرة حليفان لهم من جهينة. ولعل الصواب ما ذكره ابن هشام في "السيرة" ٣/ ٦١: ومن بني طريف رهط سعد بن عبادة: عبد الله بن عمرو بن وهب بت ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف، وضمرة حليف لهم من بني جهينة رجلان. والظاهر أن قيسًا الذي ذكره المصنف مصحف عن وقش، والله أعلم. انظر "الطبقات" ٤/ ٣٦٩، و"الإصابة" ٢/ ٣٥٤.