للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو طلحة. نظرت إلى عمرو حين انكشفت الناس، ثم ثابوا وهو في الرعيل الأول، وهو يقول: أنا والله مشتاق إلى الجنة، ورأيتُ ابنه خَلّادًا يعدو في أَثره، فقتلا جميعًا.

ودفن عمرو وعبد الله بن عمرو بن حَرَام في قبر واحد، فأخرب السيل قبريهما، فحُفِرَ القبر ليعبرَ عنهما (١) فإذا بهما لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس. وكان أحدهما قد جُرح فوضع يده على جُرحه، ودفن كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت فعادت كما كانت، وكان بين حفر القبر وبوم أحد سِتٌّ وأربعونَ سنةً.

عمرو بن قيس بن زيد بن غَنْم، من الطبقة الأولى من الأنصار، قتله نوفل بن معاوية الدِّئلي.

عمرو بن قيس بن مالك أبو حرام النجاري، من الطبقة الثانية من الأنصار، وأمه: النَّجود بنت الأسود.

عمرو بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس أبو عثمان، من الطبقة الأولى من بني عبد الأشهل من القواقلةِ، وأمه: كَبْشَةُ بنتُ رافع، وهي أم سعد بن معاذ، وآخى رسولُ الله بينه وبين عُمير بن أبي وقاص، قتله ضِرار الفِهْري وله ثلاثون سنة.

عمرو بن مُطَرِّف بن عمرو، وقيل: ابن علقمة، أنصاري.

عمارة بن زياد.

عنترة مولى سليم بن عمرو.

قُرَّة بن عُقبة بن قُرَّة، من حلفاء بني عبد الأشهل.

قَوْقَل بن عبد الله (٢).

قيس بن عمرو بن قيس النجاري، من الطبقة الأولى من الأنصار.

قيس بن مُخَلَّد بن ثعلبة، أنصاري من الطبقة الأولى من بي النجار، شهد بدرًا.


(١) جاءت العبارة في "الطبقات" ٤/ ٣٧٧: فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا.
(٢) هكذا جاء في النسخ: "قوقل"، ولم نقف له على ذكر بين الصحابة.