للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال جابر: قال لي رسول الله : "يا جابر، أعلمت أن الله أحيا أباك؟ فقال له: تمنَّ. فقال: أُرَدُّ إلى الدنب فأُقْتَلَ مرة أخرى. فقال: إني قضيت أنهم لا يرجعون" (١).

وقال جابر: صُرِخَ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين، فأخرجناهم بعد أربعين سنة ليِّنَةً أجسادُهم تنثني أطرافهم (٢).

عبد الله بن عمرو بن وهب، من الطبقة الثانية من الأنصار من بني ساعدة (٣).

عبد الله بن نَضْلة بن مالك العجلاني أنصاري.

عبد الله بن الهُبَيْب وأخوه عبد الرحمن، من بني بكر بن عبد مناة من المهاجرين.

عَبْدَة بن الحَسْحاس (٤) بن عمرو، شهد بدرًا، وهو من الطبقة الأولى من الأنصار.

عُبيد بن التَّيِّهان أخو أبي الهيثم، من الطبقة الأولى من الأنصار، شهد العقبة مع السبعين وبدرًا، قتله عكرمة بن أبي جهل، وولده عبيد الله بن عبيد قتل يوم اليمامة.

عتبة بن الربيع بن رافع، من بني ثعلبة، أنصاري.

عمرو بن ثابت بن وَقْش بن زُغبة، وأمه ليلى بنت اليمان أُختُ حذيفةَ، من الطبقة الثانية من بني عبد الأشهل، دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة، وذلك لأنه كان شاكًّا في الإسلام إلى يوم أحد، فوقع في قلبه الإسلام، فأخذ سيفه وخرج فقاتل حتى أُلقي في القتلى وبه رمق، فقالوا: ما جاء بك؟ فقال: آمنت بالله وبرسوله، ومات على أيديهم، فأخبروا رسول الله به، فقال: "هوَ مِن أَهْلِ الجنَّةِ" (٥).

عمرو بن الجَموح بن زيد بن حَرام الأنصاري، أبو معاذ، من بني سَلِمة، قال رسول الله يوم أحد: "قُومُوا إلى جنَّةٍ عَرْضُها السَّمَاوات والأَرضُ". فقام عمرو وكان أعرج فقال: والله لأَطأنَّ بعرجتي في الجنة (٦). ثم قاتل حتى قتل.


(١) أخرجه أحمد في "مسنده" (١٤٨٨١).
(٢) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٥٢٢.
(٣) هو عبد الله بن ثعلبة المتقدم.
(٤) هو عبادة بن الخشخاش ويقال له أيضًا: عبَّاد، وتقدم عند المصنف باسم عبادة بن الخشخاش. انظر "الإصابة" ٢/ ٢٦٨.
(٥) ذكره ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٢٤١.
(٦) ذكره ابن سعد ٤/ ٣٧٤.