وأما عمرو بن الزبير فقتله أخوه عبد الله، وسنذكره في سنة ستين.
وأما جعفر بن الزبير فمات في خلافة سليمان بن عبد الملك.
وأما خديجة الكبرى، فقال الزبير بن بكار: تزوجها عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة، ثم خلَف عليها جُبير بن مُطعم بن عَدي بن نوفل بن عبد مناف، ثم خلف عليها [عبد الله بن] السائب بن أبي حُبَيش بن المطلب الأسدي.
وأما أم حسن فتزوّجها [عبد الرحمن بن] الحارث بن هشام بن المغيرة، فوَلدت له: عبد الله وأبا سلمة والحارث وعيّاشًا، وعائشة وأم الزبير وأم سعيد وعاتكة وأم كلثوم وأسماء، وكلهم بنو عبد الرحمن من أم حسن.
قال: وعائشة بنت الزبير تزوّجها الوليد بن عثمان بن عفان، فولدت له عبد الله بن الوليد، وأم عائشة بنت الزبير أسماء بنت أبي بكر الصديق.
وأما رَمْلة بنت الزبير فأخت مصعب لأبيه وأمه، خطبها عبد الملك بعد قتل أخيها مصعب، فقالت: أنا أتزوّج أبا الذبّان بعد قتله مصعبًا؟! وقيل: إن عبد الملك شاور أخاها عروة بن الزبير فقال: بالأمس قتلت أخاها واليوم تتزوجها لا آمنها عليك، فامتنع من تزويجها، فتزوجها خالد بن يزيد بن معاوية.
وأما حَبيبة بنت الزبير فتزوجها يعلى بن أمية التميمي، ثم خلف عليها عبد الله بن عباس بن علقمة العامري، فولدت له عباس بن عبد الله.
وأما سَوْدة بنت الزبير فتزوجها عمرو بن سعيد بن العاص.
وأما هند بنت الزبير فتزوجها عبد الملك بن عبد الله بن عامر بن كُريز، وأمها أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. ذكر هذا الزبير بن بكار وأهل النسب (١).
ذكر إخوة الزبير:
قال علماء السير: وهم خمسة: السائب وعبد الرحمن وأسود وأَصْرم وَيعْلى بنو العوام، ولم يعقب منهم أحد سوى الزبير، ولم يشتهر منهم سوى السائب بن العوام
(١) انظر نسب قريش ٣٠٦ - ٣٠٧، والمحبر ٦٧، وطبقات ابن سعد ٧/ ٦ - ٧، وأنساب الأشراف ٨/ ٦٣، والرياض النضرة ٢/ ٢٩٨ - ٢٩٩ (الكتب العلمية).