للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكى ابن سعد عن جُبير بن مطعم أنَّه مرَّ بماءٍ، فسألوه عن فريضة فقال: لا علمَ لي بها، ولكن أَرسِلوا معي حتى أسألَ لكم عنها، فأرسلوا معه، فأتى عمرَ بنَ الخطاب، فسأله، فقال عمر: من سرَّه أن يكون فقيهًا عالمًا فليفعل كما فعل جُبَير بن مُطْعِم؛ سُئل عما لا يعلم، فقال: الله أعلم (١).

ذكر وفاته:

قال الواقدي: مات في سنة خمسين (٢). وفي رواية عن الواقدي: سنة ثمان وخمسين.

وذكر الموفَّق: في سنة سبع أو تسع وخمسين. والأصحّ سنة ثمان وخمسين (٣).

ذكر أولاده:

كان له محمد الأكبر، وأُمُّ حبيب، وأُمّ سعيد، وأمُّهم قُتيلة بنتُ عمر من بني تغلب.

ونافع، وأبو سليمان، وسعيد الأصغر، وعبد الرحمن الأكبر، وأُمُّهم أُمُّ قتال بنتُ نافع؛ نوفلية.

وسعيد الأكبر، وأُمُّه قَوالة بنتُ الحَكَم؛ سُلَميَّة.

وعبد الرحمن الأصغر لأُمِّ وَلد.

وأُمُّ جُبير وأُمُّها من ربيعة.

ومحمد الأصغر (٤) وأُمُّه حُجير بنت الحكم أو حكيم.

ورملة لأُمِّ ولد.

وقال الموفق (٥): وكان محمد ونافع ابنا جُبَير ممن رُويَ عنهما الحديث، وكان أبو سليمان بن محمد بن جبير فقيهًا. وكذا ابنُه عثمان بن أبي سليمان.


(١) طبقات ابن سعد ٥/ ١٥. ومن قوله: وذكر الشيخ الموفق في الأنساب بني نوفل … إلى هذا الموضع، ليس في (م).
(٢) لم أقف عليه، وأورده ابن الجوزي في "المنتظم" ٥/ ٢٣٠ - ٢٣١ فيمن توفي في هذه السنة (٥٠)، ونقل عن الواقدي قوله: مات في وسط خلافة معاوية. وهو في "الطبقات" ٥/ ١٥.
(٣) التبيين ص ٢٤٠، وينظر "مختصر تاريخ دمشق" ٦/ ٩.
(٤) في "طبقات" ابن سعد ٥/ ١٣: ومحمد الأكبر.
(٥) التبيين ص ٢٤٠.