للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابنُ عبد العزيز (١)، وابنُها يزيد بنُ عبد الملك، وابنُ ابنِها الوليد بنُ يزيد، وبنو زوجها: الوليدُ، وسليمان، وهشام، وابنا ابن زوجها يزيدُ وإبراهيم المخلوع ابنا الوليد بن عبد الملك.

ويقال: إنها عاشت حتى أدركت قتل ابنِ ابنِها الوليد بن يزيد بن عبد الملك (٢).

أرسل عبد الملك بنُ مروان إلى عاتكة بنت يزيد زوجته يقول: أشهِدي بمالك لولدِك. فقالت: أرْسِلْ إليَّ شهودًا. فأرسلَ إليها جماعة؛ فيهم رَوْح بن زِنْباع، فقالت: إن أولادي في غنًى عنّي، اِشهدوا على أنني قد جعلتُ مالي وقفًا على آل أبي سفيان، فهم أحوج، لتغيّر حالهم.

فخرج رَوْح إلى عبد الملك وهو ممتقع اللون، فقال: أرسلتَني إلى معاوية جالسًا في إيوانه. وأخبره الخبر (٣).

ورَمْلَة بنت يزيد؛ تزوَّجها عُتْبة بن عُتْبة بن أبي سفيان، فمات عنها، فخَلَفَ عليها عبَّاد بن زياد، فولدت له، ثم تزوَّج عبَّاد أمَّ عبد الرحمن بنت يزيد بعد رَمْلَة؛ زوَّجه إيَّاها خالد بنُ يزيد، فعيَّره عبدُ الملك بنُ مروان وقال: زوَّجْتَه وقد عرفتَ دعوتَه، فقال له خالد: أما إنه سِلْفُك (٤)، وهو دَعِيِّي، ولو كان دَعِيَّ غيري (٥) لما زوَّجْتُه.

وأمُّ يزيد بنت يزيد، تزوَّجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان (٦)، فولدت له دِحْية (٧).


(١) كذا قال المصنف ، ويعني بابنتها فاطمةَ بنتَ عبد الملك، وكذا قال جدُّه في "التلقيح" ص ٧٠٠، وهو وهم كما سلف الكلام قبل تعليق. وجاء الخبر في "تاريخ دمشق" ص ٢٠٥ (طبعة مجمع دمشق- ترجمة عاتكة) على الصواب، إذ لم ترد فيه هذه العبارة، وجاء فيه بَدَلَها: وأبو زوجها مروان بن الحكم.
(٢) المصدر السابق ص ٢٠٦.
(٣) المصدر السابق ص ٢٠٥.
(٤) سِلْفُ الرجل: زوجُ أختِ امرأتِه. وعبدُ الملك بن مروان زوجُ عاتكة بنت يزيد أختِ رملة وأمِّ عبد الرحمن اللتين تزوَّجهما عبَّاد بن زياد واحدة بعد أخرى. ينظر "نسب قريش" ص ١٣٠، و"أنساب الأشراف" ٤/ ٣٩٥ - ٣٩٦، و"تاريخ دمشق" ص ٦١ (جزء بدون رقم - ترجمة عباد بن زياد، طبعة مجمع دمشق)، و ٤/ ٣٧٥ - ١٣٨ (طبعة المجمع - ترجمة عتبة بن عتبة بن أبي سفيان).
(٥) في (خ) (والكلام منها): دعا غيرك. والمثبت من المصادر السابقة.
(٦) في هذا الموضع انتهى الخرم في (ب) الذي بدأ ص ٢٦١ أثناء خبر وقعة مرج راهط.
(٧) نسب قريش ص ١٣٠، وأنساب الأشراف ٤/ ٣٩٥.