(٢) المصدر السابق ص ٢٠٤، واستظهرتُ منه ما أوردتُه بين حاصرتين. (٣) هو كُثَيِّر عَزَّة. وينظر "الأغاني، ٩/ ٢١، و"العقد الفريد" ٤/ ٤٠٧، و"تاريخ دمشق" ٥٩/ ٣٠١ (ترجمة كُثيّر - طبعة مجمع دمشق)، وتراجم النساء من تاريخ دمشق ص ٢٠٤ (طبعة المجمع أيضًا)، و"ديوان كُثيّر) ص ٣٦٥ - ٣٦٦. (٤) كذا في (خ) (والكلام منها) وفيه انقطاع ظاهر، ولعل سياق خبر فاطمة هذه سقط من الناسخ، إذ يعني المصنِّف بابنتها فاطمة أنها بنتُ عبد الملك زوجُ عمر بن عبد العزيز (كما سيرد)، وفي قوله: ابنتها فاطمة، وَهْم تابعَ فيه جدَّه ابنَ الجوزيِّ في "التلقيح"، فقد ذكر فيه ص ٧٠٠ أنَّ لفاطمة هذه ثلاثةَ عشرَ مَحْرَمًا كلُّ واحد منهم خليفة. وأوردهم (ووقع في مطبوعه سقط). وكذا ذكر ابنُ الأثير في "الباهر" ص ٩٤، فذكر أن معاوية جدُّ أمِّها لأبيها، ويزيد جدُّها لأمِّها، ومعاوية بن يزيد خالُها، ومروان جدُّها لأبيها، وعبد الملك أبوها، والوليد وسليمان ويزيد وهشام إخوتُها، وعمر بن عبد العزيز زوجُها، والوليد بن يزيد ابنُ أخيها، ويزيد وإبراهيم ابنا الوليد هما ابنا أخيها أيضًا. وقد تعقَّب أبو شامة هذا الكلام في "الروضتين" ١/ ٢٣٢ وقال: وهذا كلُّه مبنيّ على أصل فيه خلل، وهو أنَّ فاطمة بنت عبد الملك ليست أمُّها عاتكةَ بنتَ يزيد بن معاوية، بل أمُّها مخزوميَّة [وهي أمُّ المغيرة بنت المغيرة بن خالد بن العاص]. اهـ. فذكرَ ﵀ أنه كان لفاطمة هذه عَشَرة محارم من الخلفاء يمكن أن تضع خمارَها عندهم، وليس ثلاثة عشر. وقد أفادني بما نقلتُه عن "الروضتين" محقِّقُه الأستاذ إبراهيم الزيبق جزاه الله خيرًا. وينظر "تاريخ" دمشق ص ٢٩٠ - ٢٩١ (تراجم النساء) وينظر الخبر التالي. (٥) ما بين حاصرتين زيادة من عندي لضرورة السياق.