للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حمزة بن عبد المطّلب يومَ أُحد، وقد ذكرناه، وذكرنا أنَّه قُتل على أُحد بعد انصراف قريش بثلاثة أيام؛ قتله عليٌّ بأمر رسول الله ] (١) -. وأم عائشة فاطمةُ بنتُ عامر بن جُذيم من بني جُمح، وأمُّها سُكينة بنتُ أبي مُعَيط (٢).

وعبدُ العزيز، وأمُّ عثمان؛ أمُّهما (٣) ليلى بنت زبَّان بن الأصبغ، كلبيَّة.

وبشر، وعبد الرَّحْمَن؛ درج؛ أمُّهما قُطَيَّة بنت بشر بن عامر، كلبيَّة أَيضًا.

وأبان، وعبدُ الله، وعُبيدُ الله، وأيوبُ، وعثمان، وداود، ورَمْلَة، وأمّهم أمّ أَبان بنت عثمان بن عفَّان رضوان الله عليه، وأُمّ أُمّ أَبان رَمْلَةُ بنتُ شَيبة بن ربيعة بن عبد شمس.

وعَمْرو، وأمُّ عَمرو (٤)؛ وأمُّهما زبنبُ بنتُ عمرو بن أمّ سلمة (٥) زوج النَّبِيّ .

ومحمدُ، وعُمرُ، كل واحد منهما لأمِّ ولد (٦).

وأمَّا عبد الملك؛ فنذكره.

وأما معاوية بنُ مروان [فقال البلاذُري:] كان أحمق، ويُكنى أَبا المغيرة، طارَ له بازي، فأمرَ بغلق أبواب دمشق لئلا يخرج البازي من الباب.

[قال:] وسمع قائلًا يقول: لا أفلحَ حقلٌ لا يَرَى است صاحبِه، فنزل إلى بستان [له] وأحدثَ فيه.

[قال: ومرَّ يومًا بديراني يقرأ الإنجيل ويقول: حَرْ، فقال له: يَا ديراني، ما تقرأ؟ قال: الإنجيل. قال: ففي الإنجيل حر؟ قال: لا، ولكن لي أسفل العِلّيّه حمارٌ يطحن،


(١) ما بين حاصرتين من (م). وينظر "أنساب الأشراف" ٦/ ٣٠٠. وسلف ذكر معاوية أبي عائشة ص ٣٣٠.
(٢) المصدر السابق.
(٣) في (أ) و (خ): أمها، والتصويب من"طبقات" ابن سعد ٧/ ٤٠، والكلام ليس في (م).
(٤) كذا في "طبقات" ابن سعد ٧/ ٤٠، وفي "نسب قريش" ص ١٦١: عُمر وأمّ عُمر. وفي "تاريخ دمشق" ص ٥٤٢ (تراجم النساء- طبعة مجمع دمشق) أنَّه يقال لأمّ عُمر هذه أَيضًا: أمّ عَمرو.
(٥) في "نسب قريش" ص ١٦١، و"تاريخ دمشق" (الطبعة المذكورة): زينب بنت عُمر بن أبي سلمة. وفي "طبقات" ابن سعد ٧/ ٤٠: زينب بن أبي سلمة.
(٦) ينظر بالإضافة إلى المصادر السابقة: أنساب الأشراف ٥/ ٣٤٠ - ٣٤١، وجمهرة أنساب العرب ص ٨٧ - ٨٨.