للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وحكى ابن سعد عن الواقدي قال:] توفّي عاصم بن عمر بالمدينة سنة سبعين، فقدم أخوه عبد الله بنُ عمر بعد وفاته بثلاثة أيام، فأتى قبره، فصلَّى عليه (١).

وقال:

فليتَ المنايا كنَّ خلَّفْنَ عاصمًا … فَعِشْنا جميعًا أو ذَهَبْنَ بنا معا (٢)

ذكر أولاده:

كان له من الولد: عُمر، وأمُّ سفيان؛ أمُّهما بنتُ سفيان بن عوف (٣)، كنانية.

وعُبيد الله، وسليمان، وأمُّ سلمة، وأمُّهم عائشة بنت مطيع بن الأسود العدويّ.

وحفص، وأُمُّه سِدْرَة بنت يزيد بن قيس عيلان.

وحفصة، وأمُّ عاصم -وهي أمُّ عُمر بن عبد العزيز وأمُّهما أمُّ عمارة (٤) سفيان، ثقفيَّة.

وكان لعاصم (٥) ولدٌ اسمُه حفص، وأمُّه يُقال لها (٦)

... أمُّ مسكين (٧) تزوَّجَها يزيد بن معاوية، ثمَّ طلَّقَها، فتزوَّجها عُبيد الله بنُ زياد.


(١) ينظر "طبقات" ابن سعد ٧/ ١٧. وما سلف بين حاصرتين من (م).
(٢) الاستيعاب ص ٥٧٥، والتبيين في أنساب القرشيين ص ٤١٧.
(٣) في "الطبقات" ٧/ ١٦: وأمها بنت سفيان بن عويف.
(٤) في المصدر السابق: أم عمَّار.
(٥) في النسخ الخطية: لعامر. وهو خطأ (والكلام ليس في م).
(٦) في النسخ الخطية: وأمُّه يقال لها: أمُّ مسكين تزوَّجها يزيد … (وهو الكلام الآتي بعده). وهو خطأ، وفي الكلام سقط، فأُمُ حفص بن عاصم سِدْرَة، وسلف ذكر ذلك، فلا معنى لتكراره. وينظر "نسب قريب" ص ٣٦١، و "طبقات" ابن سعد ٧/ ٤١٠. وينظر التعليق التالي.
(٧) الكلام في النسخ الخطية متصل بما قبله، وفيه سقط كما ذكرت. وأمُّ مسكين هي بنت عُمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب، زوجة يزيد بن معاوية، كما في "نسب قريش" ص ٣٦٠. و "تاريخ دمشق ص ٥٤٨ (طبعة مجمع دمشق- تراجم النساء). لكن جاء في جمرة "نسب قريش" ٢/ ٨١٨: و"أنساب الأشراف" ٤/ ٣٢١ و ٩/ ٢٣١ أنها بنت عاصم بن عمر. وكذا في "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٣٨٥، و "ميزان الاعتدال" ٥/ ٣٢٦، وغيرهما، وأكّد المزي والذهبي أنها بنتُ عاصم، بقولهما: خالة عمر بن عبد العزيز. وينظر الكلام في "الجمهرة" فإن سياقَةُ يبين أنها بنتُ عمر بن عاصم، وليست بنتَ عاصم كما وقع في مطبوعه. والله أعلم.