(٢) في النسخ الخطية (عدا (م) فالكلام ليس فيها) و "التبيين": المُرِّي. والمثبت من جمهرة "نسب قريش" ٢/ ٨٢٠، ومعجم ما استعجم" ٤/ ١٢٥٤. (٣) بعده في (أ) و (ب) و (خ) و (د) (والكلام منها) ما صورته: "وعبد الله بن حفص هو الزاهد العمري الذي كان يعظ هارون الرشيد". وهو كلام مقحم ضمن السياق، على خطأ فيه. فإن المراد من سياق العبارة: هنا (وفي قوله الآتي قريبًا: عبد الله الزاهد) أنه عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ومع ذلك فليس هذا بالزاهد العمري الذي كان يعظ هارون الرشيد، إنما ذاك هو عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، كما في "حلية الأولياء" ٨/ ٢٨٣، و "صفة الصفوة" ٢/ ١٨١، وتاريخ الإسلام" ٤/ ٨٧٧. وغيرها. غير أن صاحب "مرآة الجنان" ١/ ٣٨١، وصاحب "شذرات الذهب" ١/ ٢٧٩ ذكرا خبرا فيه وعظُ عبد الله بن عمر بن حفص لهارون الرشيد، وذكر له ابنُ قدامة وفي "التبيين" ص ٤١٨ خبرًا آخر مع الرشيد. والله أعلم. (٤) كذا في النسخ الخطية. وعبارة "التبيين": وبعد موت … إلخ، بدل قوله: ويجلس مالك بعد موت … إلخ. فلو قال: وجلَسَ مالك بعد … إلخ، لكان أنسب. وينظر "نسب قريش" ص ٣٦٢.