للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابنُ عساكر (١): حكى مصعب عن عمر بن الخطاب، وأبيه الزُّبير . فعلى ذلك قد جاوزَ الخمسين؛ لأنَّ عمر بن الخطاب رضوان الله عليه قُتل في سنة ثلاث وعشرين.

وقد روى عن محمد ب الحَكَمُ بنُ عُتَيبَة وغيرُه.

ذكر أولاده وأزواجه:

[قال ابن سعد:] فولد مصعب عكاشةَ، وعيسى الأكبر، قُتل مع أبيه [مصعب]، وسُكينة، وأمُّهم فاطمةُ بنت عبد الله بن السائب بن أبي حُبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصيّ.

وعبدَ الله ومحمدًا، وأمُّهما عائشةُ بنت طلحة بن عُبيد الله، وأمُّها أمُّ كلثوم بنتُ أبي بكر الصِّدِّيق .

[وحمزة، وعاصمًا، وعُمر لأمِّ ولد] (٢).

وجعفرًا ومصعبًا، وهو خُضير، وسَعدًا، والمنذرَ، وعيسى الأصغر، وسُكَينةَ؛ لأمَّهاتِ أولادٍ شتَّى.

والرَّبابَ، وأمُّها سُكَينة بنتُ الحسين بن علي . [وهذا قول ابن سعد].

وقال هشام: [لم يكن له ولد اسمُه عبد الله، و] كان له حمزة وعاصم وعُمر، وقُتل حمزة وعُكاشة يوم قُدَيْد، وتزوَّج جعفر بن مصعب مُليكة بنت الحسن بن الحسن بن علي (٣).

[قال]: ولما أيقنت سُكَينةُ بأنَّ مصعب بنَ الزبير مقتولٌ، وأنَّه لا يسلِّم نفسه نادت: وامصعباه! فقال مصعب: لو سمعتُ منك هذا الكلام قبل اليوم ما قُمتُ هذا المقام.


(١) في تاريخ دمشق ٦٧/ ٣٣٥ (طبعة مجمع دمشق).
(٢) قوله: وحمزة وعاصمًا وعُمر لأمِّ ولد، من "طبقات " ابن سعد ٧/ ١٨٢. وما وقع غيره بين حاصرتين في هذه الفقرة فمن (م).
(٣) بعده في (أ) و (د) و (ب): "وكانت عائشة بنت طلحة قبل مصعب عند الحسن بن الحسن بن علي ". وهذا خطأ، إنما كانت عند عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، ثم تزوجها مصعب، ينظر "طبقات ابن سعد" ١٠/ ٤٣٣، و "تاريخ دمشق" ص ٢٠٨ - ٢٠٩ (تراجم النساء).