(٢) أي: قُطع عُرْقُوبُه، وهو من الدابَّة في رِجْلها بمنزلة الرُّكبة في يدها. ولم يرد قوله: كاس الفرس … إلخ في (ص). (٣) جاءت هذه الفقرة في (ص) على السياق التالي: واختلفوا في وفاته، فقال خليفة: قدم البصرة لهلال ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين، وتوفّي في صفر سنة أربع وسبعبن، فكانت ولايته عليها شهرين وأيامًا، ووليَ الكوفة ستة أشهر. وقال الواقدي: توفي سنة ثلاث وسبعين. وحكى أبو القاسم الحافظ عن الوليد بن هشام، عن أبيه، عن جده قال: ولي بشر العراق [سنة] أربع وسبعين (وقع فيها: ستين، وهو خطأ) ومات في أول سنة خمس وسبعين، فكانت ولايته على الكوفة إلى أن جُمعت العراقان نحوًا من شهرين، وكانت وفاته بالبصرة. وقول الواقدي أصح. (٤) نسب قريش ص ١٦٩، وأنساب الأشراف ٥/ ٣٦٣ - ٣٦٤. (٥) أنساب الأشراف ٥/ ٣٦٥. وينظر "تاريخ" الطبري ٧/ ٤٥٥ - ٤٥٦.