(٢) في تاريخ دمشق ٣٧/ ٣٤: وابن عمر، بدل: وجابر. وهو الأشبه بسياق الكلام. (٣) تاريخ دمشق ٣٧/ ٣٣. (٤) لم أقف عليه. (٥) في (ص): هما. وينظر التعليق التالي. (٦) اختلف نقل هذه المسألة عن ابن عمر ﵄، فذكر الشيرازي في "المهذّب" أنه ﵁ كان يغسلُ عينيه حتى عميَ. وذكره ابن القيِّم في "زاد المعاد" ١/ ٤٧ بلفظ: حتى عميَ من ذلك. وشَرَحَ النووي في "المجموع" ١/ ٤١٣ قول الشيرازي فقال: قوله: "حتى عميَ، يحتمل أن يكون عماه بسبب غسل العين، كما هو السابق إلى الفهم، وكما يدلّ عليه كلام أصحابنا، ويحتملُ كونُه بسبب آخر، ويكون معناه: ما زال يغسلهما حتى حصل له سببٌ عَمِيَ به، فتركَ بعد ذلك غَسْلَهما". اهـ. وذكر النووي أيضًا أن هذا الخبر رواه مالك وغيره بلفظ: يغسلُ وجهَه، وينضحُ في عينيه. قال: وليس في رواياتهم: حتى عميَ. اهـ. غير أن ابن العربي ذكر عنه خلاف ذلك في "أحكام القرآن" ٢/ ٥٦١ - ونقله عنه القرطبي في "تفسيره" ٧/ ٣٣٠ - فقال: "كان ابن عمر لمَّا عميَ يغسلُ عينيه؛ إذ كان لا يتأذَّى بذلك". والله أعلم.