للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم ثمانية اسم كل واحد منهم محمد، وهم: المهدي، والمعتصم، والأمين (١)، والمعتز، والمهتدي، والقاهر، والراضي، والظاهر (٢).

ومنهم ستة اسم كل واحد منهم أحمد، وهم: المستعين، والمعتمد، والمعتضد، والقادر، والمستظهر، والناصر.

ومنهم اثنان اسم كل واحد منهم الفضل، وهما: المطيع، والمسترشد.

واثنان اسمهما منصور، وهما: الراشد، والمستنصر.

واثنان اسم كل واحد منهما جعفر، وهما: المتوكِّل، والمقتدر.

وواحد اسمه علي، وهو المكتفي.

وواحد اسمه موسى، وهو الهادي.

وواحد اسمه إبراهيم، وهو المتَّقي.

واثنان اسم كل واحد منهما هارون، وهما: الرشيد والواثق.

وواحد اسمه عبد الكريم، وهو الطائع.

وواحد اسمه الحسن، وهو المستضيء.

وواحد اسمه يوسف، وهو المستنجد.

فهؤلاء ستة وثلاثون (٣) قد اتفقت منهم ستة أسامي كما ذكر بُكير، ولم يتفق منهم ثلاثة أسامي، ونرجو أن يتفق ذلك ويكون فتح القسطنطينية على يد الثالث، فإنَّ الخلافة باقية في بني العباس إلى يوم القيامة بالحديث الثابت (٤).


(١) في الترتيب الزمني: الأمين ثم المعتصم.
(٢) لم يذكر المصنف فيمن اسمه محمد: أبا جعفر المنتصر محمد بن المتوكل، وأبا عبد الله المقتفي محمد بن المستظهر.
(٣) العدد حسب كلام المصنف خمسة وثلاثون. ثم إنه ترك بعضهم، فليحرر كلامه.
(٤) من قوله: وقال المصنف وهذا بُكير (أوائل أحداث هذه السنة) … إلى هذا الوضع ليس في (ص).
وقوله: "بالحديث الثابت" يشير إلى خبر مُلك أولاد العبَّاس وأنه لا يزال فيهم حتَّى يدفعوه إلى عيسى بن مريم. وهو خبر غير ثابت. أورد ابنُ الجوزي طرقه في "الموضوعات" (٦٤٠) - (٦٤٦).