للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعبدَ الله الأكبر، وهو أبو جعفر المنصور، وليَ الخلافة بعد أخيه [أبي العباس] (١)، وأمُّه أمُّ ولد يقال لها: سلامة، بربريَّة (٢).

وإبراهيمَ الإِمام الذي كان أهلُ الدعوة يصيرون إليه، ويصدرون عن رأيه، وأمُّه أمُّ ولد، اسمها جان (٣).

ويحيى، والعالية، وأمُّهما أمُّ الحكم بنت عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطَّلب (٤).

وموسى، وأمُّه أمُّ ولد، غزا مع أَبيه محمَّد، فمات ببلاد الووم، وابنُه عيسى؛ ولَّاه أبو العبَّاس للعهد بعد أبي جعفر، فخلعَه أبو جعفر (٥).

والعبَّاسَ، وأمُّه أم ولد، وإسماعيلَ، ويعقوبَ -وهو أبو الأسباط (٦) - ولُبابة؛ تزوَّجَها جعفر بن سليمان بن عليّ، فهلكت عنده ولم تلد له شيئًا، وهم لأمَّهات أولاد شتَّى.

أسند محمَّد بنُ عليّ عن أَبيه، وعمر بن عبد العزيز، وأبي هاشم بن محمَّد بن الحنفية.

وروى عنه حبيبُ بنُ أبي ثابت، وهشامُ بنُ عروة، والزُّهْري، وأخوه عيسى بن علي، وابناه أبو العباس، وأبو جعفر، وغيرهم (٧).


(١) ما بين حاصرتين من "طبقات" ابن سعد ٧/ ٤٧٠ للإيضاح.
(٢) في (ب) و (خ) و (د) (والكلام منها): بربرة. والمثبت من المصدر السابق ٣/ ١٢٨. وفي "جمهرة أنساب العرب" ص ٢٠: "نفزيَّة". ونفزة: بلدة بالمغرب.
(٣) في النسخ المذكورة: جاف. والمثبت من "أنساب الأشراف" ٣/ ١٢٨.
(٤) طبقات ابن سعد ٧/ ٤٧٠.
(٥) في (ب) و (خ) و (د) (والكلام منها): أبي جعفر، وأثبتُّ اللفظة على الجادة. وينظر "أنساب الأشراف" ٣/ ٣١٨ وما قبله ص ٣٠٩.
(٦) كذا في "طبقات" ابن سعد ٧/ ٤٧٠ (والكلام منه). وفي "أنساب الأشراف" ٣/ ١١٥: أبو الأسباط يعقوب بن عليّ بن عبد الله.
(٧) تاريخ دمشق ٦٣/ ٣٩٦ (طبعة مجمع دمشق)، وتهذيب الكمال ٢٦/ ١٥٣. ومن قوله: وبين وفاته ووفاة أَبيه (قبل هذه الفقرة) … إلى هذا الموضع، ليس في (ص).