للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره الجوهريّ فقال: وقَسْر بطن من بَجِيلة، وهم رهط خالد بن عبد الله القَسْريّ] (١).

واسم قَسْر مالك بن عبقر من بَجِيلة.

ويقال: إن خالدًا غير صحيح النسب في بَجِيلة.

[قال: وبَجِيلة حيٌّ من اليمن، والنسبة إليهم: بَجَليّ، بالتحريك. ويقال: إنَّهم من مَعَدّ؛ لأن نزار بن مَعَدّ وَلَدَ مُضرَ وربيعةَ وإيادًا وأنمارًا، ثم أنمارٌ وَلَدَ بَجِيلة وخَثْعم، فصاروا باليمن (٢).

قال أبو القاسم ابن عساكر: وخالد وأسد من أهل دمشق، وجدُّهما يزيد بن أسد] وفد يزيد بن أسد على النبي ، ونزل الشام، وروى الحديث عن رسول الله .

وكنية خالد أبو الهيثم.

[وقال هشام:] وكنية أبيه عبد الله أبو يحيى، وكان من عقلاء الرجال [وقد ذكرناه فيما تقدّم].

[وقال المبرّد:] قال عبد الملك بن مروان لعبد الله أبي خالد: ما مالُك؟ فقال: شيئان: الرِّضى عن الله، والغِنَى عن الناس. فقيل له بعد ذلك: هلَّا أخبرتَه بمقدار مالِك؟ فقال: لم يَعْدُ أنْ يكون قليلًا فيحتقرني، أو كثيرًا فيحسدني (٣).

[وقال ابن معين: وأهل خالد بن عبد الله ينكرون أن يكون لجدِّه صحبة، ولو كان له صحبة لعرفوا ذلك] (٤).

ذكر طرف من أخبار خالد:

[قال خليفة:] وليَ خالد مكة سنة تسع وثمانين، فلم يزل واليًا عليها حتى مات الوليد، فأقرَّه سليمان، ثم عزلَه، وولَّى مكَّة داود بنَ طلحة.


(١) الصحاح ٢/ ٧٩١ (قسر). والكلام بين حاصرتين من (ص).
(٢) المصدر السابق ٤/ ١٦٣٠ (يحل) ولم يجوّد النسب في (ص) والكلام منها (وهو ما بين حاصرتين) فأثبتُّه من هذا المصدر.
(٣) الكامل للمبرّد ١/ ٢٧٠.
(٤) الكلام بين حاصرتين من (ص). =