للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن حسن، وعبدَ الرحمن أبا مسلم، ووقعَ البيتُ على عمِّك عبد الله بن علي، فقال له أبو جعفر: وما كان فيه؟ قال: ما أدري ولكنَّني أحببتُ إعلامك.

وقد قتل جماعةٌ أعمامَهم، منهم المنصور، والمعتضدُ غرَّق عمَّه أبا عيسى في الماء، وسَقى المعتضدُ عمَّه المعتمد السم، وكذا فعل جماعةٌ من ولاة المغرب، وقتل جماعة أولادَ إخوتهم، فأبو جعفر سمَّ محمد بن السفاح، والمعتصمُ قتل العباس بن المأمون، والقاهرُ قتل ابن أخيه [أبا] أحمد بن المكتفي بعصر خصييه (١).

أسند عبد الله بن علي الحديثَ عن أبيه وإخوته محمد وداود ابني علي (٢)، ورَوى عنه سلمةُ قاضي دمشق، والله أعلم.

* * *


(١) انظر رسالة نقط العروس في تواريخ الخلفاء لابن حزم ضمن مجموع رسائله ٢/ ٩٢.
(٢) في تاريخ دمشق ٣٦/ ٦٤٥: حدث عن أخويه محمد وداود ابني علي.
ولم أقف على من ذكر أنه روى عن أبيه. بل روايته -كما في تاريخ ابن عساكر- عن أخويه عن أبيه، فالله أعلم. وانظر تهذيب الكمال ٢١/ ٣٥، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٢٨٤.