(٢) لم أقف عليه، ولعله يريد ما أخرجه الحارث في مسنده (٩٥٣ - بغية الباحث) من حديث بكر بن عبد الله المزني قال: قال رسول الله ﷺ: "حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما كان من حسن حمدت الله عليه، وما كان من سيء استغفرت الله لكم". قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة ٧/ ٧٤: هذا مرسل ضعيف، جسر بن فرق القصَّاب أبو جعفر البصري؛ مجمع على ضعفه، ولم أر من وثقه. (٣) جاء في هامش (خ) ما نصه: لعله يريد أن كلًّا من الخطيب والترمذي حملا النفي الواقع في كلام النبي ﷺ فيما رآه الترمذيُّ -على ظاهره، والذي ينبغي أن يحمل عليه الحمل على زيادة فضله، وعدم بلوغ التحمل إلى حقيقته ونهايته، والتعبير بصيغة التكلم من قبيل قوله: ﴿وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي﴾ والله أعلم. (٤) ولا يخفى أن المنامات لا يعتمد عليها في إثبات فضيلة ولا في إنقاص منزلة.