(٢) في (ب): فأنشأ وجعل يقول. (٣) في (ب): فلولاك لم أهوي لإبليس عامدًا، وفي تاريخ بغداد: فلولاك لم يقو بإبليس عابد. (٤) في (ب): واختلفوا في وفاته، فذكر الخطيب قولين أحدهما أنه سنة ثمان وتسعين ومئة، والثاني سنة تسع وتسعين ومئة، وحكاهما جدي في المنتظم، وزاد قولًا هو سنة ست وتسعين ومئة، والأصح أنه مات في هذه السنة وهي سنة مئتين هو ومعروف الكرخي في يوم واحد. اهـ. قلت: وهذا النقل عن الخطيب وابن الجوزي لا يسلم، فالذي في تاريخ بغداد ٨/ ٤٩٠ عن ابن أبي سعد أنه توفي سنة ١٩٨، وعن آخرين أنه توفي سنة ١٩٦، أو ١٩٥، والذي في المنتظم ١٠/ ٢٠: توفي سنة خمس وتسعين ومئة -وأورده في وفياتها- وقيل سنة ست، وقيل سنة ثمان. ولذلك أثبت سياق (خ).