للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ملوك؛ الأفشين ملك أشروسنة، والمازيار ملك طبرستان، وبابك ملك أذربيجان، وباطس (١) ملك عَمُورية، وعُجَيف ملك أستاجيح (٢)، وصول أرتكين ملك أستيجاب (٣)، وهاشم ناحور ملك طخارستان، وكناسة ملك السُّغد، وقتلَ ثمانيةَ أعداء؛ بابك، والمازيار، والأفشين، وعجيفًا، وباطس، وقارن، وكناسة ملك السُّغد (٤)، والسير ملك منان (٥)، وكان عمرُه ثمانيًا وأربعين سنة، وكانت خلافتُه ثماني سنين، وثمانية أشهر، وثمانية أيام، وخلَّفَ من الولد ثمانية بنين، وثمان بنات، وخلَّف من العين ثمانية آلاف ألف دينار، ومثلُها دراهم، وقيل: ثمان مئة ألف ألف درهم، وقيل: ثمانية عشر ألفًا، ومن الخيول ثمانين ألف فرس، وثمانين ألف جملٍ وبغلٍ ودابَّةٍ، وثمانين ألف خيمة، وثمانية آلاف عبدٍ، وثمانية آلاف جارية، وبنى ثمانية قصور، وكان نقشُ خاتمه: الحمد لله، ثمانية أحرف. وقيل: كان عددُ غلمانه الأتراك ثمانيةَ عشر ألفًا، فكان طالعه الثمانية في كلِّ شيءٍ، ويدعى أيضًا بالمثمَّن، [ولما جاءه الموتُ ما نفعه شيءٌ من ذلك، ولا ردَّ عنه مكروهًا.] (٦).

وقال (٧) إسحاق بن إبراهيم (٨): قال لي المعتصم يومًا بعد ما باسطني: في نفسي شيءٌ أريدُ أن أسألك عنه، قلت: اسأل، أمير المؤمنين، فقال: إنَّ أخي أمير المؤمنين اصطنعَ قومًا فأنجبوا، وإنِّي اصطنعتُ قومًا فلم يَنْجُبوا، فقلت: يا أمير المؤمنين من هم؟ فقال: اصطنعَ طاهرًا، وابنه عبد الله بن طاهر، والفضل بن سهل وأخاه


(١) في تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٧٦، وتاريخ الطبري ٩/ ١٠٢: ياطس. واختلفت المصادر في ضبط اسمه.
(٢) كذا في (خ) و (ف) و (ب)، وفي العبر للذهبي ١/ ٤٠١: اسباخنج، وفي شذرات الذهب ٣/ ١٢٨: أشياحيج. وفي البلدان لليعقوبي ص ٦٠: أشتاخنج، وهي مدينة جليلة لها حصون ورساتيق، وكانت مملكة منفردة، وكان المعتصم قد جعلها إلى عُجيف.
(٣) في العبر ١/ ٤٠١: أسبيجاب.
(٤) في العبر ١/ ٤٠١، وشذرات الذهب ٣/ ١٢٨: ملك السند.
(٥) كذا في (خ) و (ف)، ولم أتبينها. وهن قوله: بابك إلى هنا ليس في (ب).
(٦) ما بين حاصرتين هن (ب).
(٧) من هنا إلى قوله: ذكر وفاته … ليس في (ب).
(٨) في (خ) و (ف): إبراهيم بن إسحاق. والتصويب من تاريخ الطبري.