وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢١٣٩٢) وبعده: يعني على طريق الإيجاب. قال محققو المسند وقوله في آخر الحديث: يعني على طريق الإيجاب، يظهر أنه من كلام عبد الله بن أحمد أو من كلام الإمام أحمد، وحينئذٍ تُقرأ الكلمة: نورانيّ أراه. ثم نقلوا عن ابن تيمية تصريحه بأنَّه تصحيف، وانظر شرح صحيح مسلم للنووي ٣/ ١٢، ومجموع الفتاوى لابن تيمية ٦/ ٥٠٧ - ٥٠٨. وينظر حديث مسلم الذي بعده برقم (١٧٨): (٢٩٢)، ولفظه: "رأيت نورًا". (٢) كذا وقع الخبر في (خ) و (ف)، ولم أقف عليه فيما بين يدي من المصادر. (٣) في تاريخ بغداد ١٥/ ١٢٥، وتاريخ دمشق ٦٧/ ٢١٩ (طبعة مجمع اللغة) أن مسلمًا لما سمع قول يحيى أخذ الرداء فوق عمامته، وقام على رؤوس الناس وخرج من مجلسه.