(٢) أخبار الراضي ٦٢ - ٦٣، وتكملة الطبري ٢٩١، والمنتظم ١٣/ ٣٤٨، وتاريخ بغداد ٢/ ١٠٣، وتاريخ دمشق ٦٠/ ١٢٠، ١٢٣، والمرشد الوجيز لأبي شامة ١٨٧ - ١٩٢، وتاريخ الإسلام ٧/ ٤١٥، والسير ١٥/ ٢٦٤، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٥٥٠، وغيرها من الكتب التي ترجمت لابن شنبوذ. قال الذهبي في تاريخ الإسلام: ولا ريب أنها -يعني الحروف- قد رُويت، ولم يخترعها الرجل من عنده، وكان إمامًا في القراءة. وقال أبو شامة في المرشد الوجيز -ونقله عنه الذهبي في السير وفي معرفة القراء الكبار: كان الرفقُ بابن شنبوذ أولى من إقامته مقام الدُّعَّار والمفسدين، وكان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيًا، وإن كان ليس بمُصيب فيما ذهب إليه، لكن خطأه في واقعة لا يُسقط حقَّه من حُرمة أهل القرآن والعلم. (٣) في المنتظم ١٣/ ٣٤٨، وتاريخ الإسلام ٧/ ٤١٦: وفي يوم السبت لثلاث عشرة خلت من ربيع الأول. (٤) كذا ضبطها الزبيدي في شرح القاموس -كمُحْسِن- قال: هو سجن تحت الأرض، وضبطها دوزي في تكملة المعاجم ٧/ ٢٢ بتشديد الباء المفتوحة.