(٢) النآد: الداهية. "معجم متن اللغة": ٥/ ٣٧٦. (٣) ساق ابن العماد أربعة أبيات منها في "خريدة القصر" قسم شعراء مصر: ١/ ١٩٠، وأورد أبو شامة بعض أبياتها كذلك نقلًا عن "الخريدة" في كتاب "الروضتين": ٢/ ٧ - ٨ إلا أنه زاد بيتًا ليس في "الخريدة"، مما يدلك على أن المطبوع من "الخريدة" لم يطبع عن أصل جيد. وانظر "النجوم الزاهرة": ٥/ ٢٩٢ - ٢٩٣ ففيه تسعة أبيات منها. (٤) ستأتي ترجمته في وفيات سنة (٥٥٥ هـ). (٥) أهل العبا، ويقال أهل الكساء، وهم آل البيت، وفي ذلك إشارة إلى الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد في مسنده (٢٦٥٠٨) من حديث أم سلمة تذكر أن النبي ﷺ كان في بيتها، فأتته فاطمة ببرمة، فيها خزيرة، فدخلت بها عليه، فقال لها: ادعي زوجك وابنيك. قالت: فجاء علي والحسين والحسن، فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري قالت: وأنا أصلي في الحجرة، فأنزل الله هذه الآية: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (٣٣)﴾ [الأحزاب: ٣٣] قالت: فأخذ فضل الكساء، فغشاهم به، ثم أخرج يده، فألوى بها إلى السماء، ثم قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرًا". قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، فال: "إنك إلى خير، إنك إلى خير".