للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأنصار، وأمه من بني جُشَم بن معاوية، وهو القائل يوم بدر لابنه سعد: آثرني بالخروج، فقال سعد: لو كان غَيرَ الشهادة لآثرتك بها، فقتل سعد ببدر شهيدًا، وقتل خيثمة بأحد شهيدًا، قتله هُبَيرة بن وهب المخزومي، وخيثمة أحد النقباء الاثني عشر (١).

ذَكوان بن عبد قيس بن خَلْدَةَ، أبو السَّبُع، من الطبقة الأولى من الأنصار، وأمه من أَشجع، شهد ذكوان العَقَبتين، ولحق برسول الله بمكة فأقام معه حتى هاجر إلى المدينة، فكان مهاجرًا أنصاريًّا، وشهد بدرًا، واستشهد يوم أحد، قتله [أبو] الحكم بن شريق، فرآه علي فحمل على [أبي] الحكم فضربه فقطع رجله، ثم ذفَّف عليه فقتله (٢).

رافع بن مالك بن العَجْلان، من بني زُريق، من الطبقة الثانية من الأنصار، وأمه مارية (٣) بنت العَجْلان خزرجية، وهو أول من لقي رسول الله بمكة هو ومعاذ بن عَفراء، فأسلما وشهدا العقبة مع السبعين، ولم يشهد بدرًا، وآخى رسول الله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (٤).

رافع بن يزيد بن كُرْز بن سكن بن زَعوراء، من بني عبد الأشهل، من الطبقة الأولى من الأنصار، وأمه عقرب بنت معاذ بن النعمان بن امرئ القيس من بني عبد الأشهل، أُخت سعد بن معاذ، شهد رافع بدرًا وأحدًا، وقُتِلَ في ذلك اليوم شهيدًا، وكان له من الولد أسيد قتل يوم الحرَّةِ، وعبد الرحمن، وأمهما عقرب بنت سلامة بن وَقْش بن زُغبة (٥).

رفاعة بن [وقش بن] زُغبة بن زعوراء، قتله خالد بن الوليد (٦).

رفاعة بن عمرو بن زيد أبو الوليد، من الطبقة الأولى من الأنصار، شهد العقبة مع


(١) هكذا جاء في النسخ، والصواب أن ابنه سعد بن خيثمة كان أحد النقباء الاثني عشر. انظر "السيرة" ٢/ ٦٥.
(٢) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٥٤٨، وما بين معقوفين زيادة منه.
(٣) هكذا جاء في النسخ، وجاء في في "الطبقات": "ماوية".
(٤) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٥٧٣ - ٥٧٤، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من الأنصار.
(٥) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٤٠٧ - ٤٠٨.
(٦) "الطبقات الكبرى" ٤/ ٢٤٠، وما بين معقوفين زيادة منه.