قال: وعبد الملك دَرَج، وأمُّه أمُّ البَنين بنت عُيَينة بن حِصن بن حُذيفة بن بدر الفَزاري.
قال: وعائشة، وأمّ أبان، وأمّ عَمرو، وأمُّهنّ رَمْلة بنت شَيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مَناف بن قُصيّ.
ومريم الصُّغرى وأمها نائلة بنت الفَرافِصَة الكلبيّة، وأمُّ البَنين لأُمّ وَلَد، وهي التي كانت عند عبد الله بن يزيد بن أبي سفيان هذا قولُ ابنِ سعد (١).
وقال الطبري: ذكرُ أزواجه، كانت عند عُثمان: رُقيَّة وأمّ كُلثوم ابنتا رسول الله ﷺ، وَلَدت له رُقيَّة عبد الله.
قال: وكانت عنده فاخِتة بنتُ غَزوان -ونسبها كما نسبها ابن سعد- قال: ووَلدت له وَلدًا فسمّاه عبد الله الأصغر هلك.
قال: وكانت عنده أمُّ عمرو ابنةُ جُندب بن عمرو، أزديّة، وَلَدتْ له عَمرًا، وعُمر، وخالدًا، وأبانًا، ومريم، كما ذكر ابن سعد.
قال: وكانت عنده فاطمة بنت الوليد [بن عبد شمس] بن المغيرة، وَلَدت له: الوليد وسعيدًا وأمّ سعيد.
قال: وأمّ البَنين بنت عُيينة بن حِصن، وَلَدت له عبدَ الملك.
قال: ونائلة بنت الفرافصة، وَلَدت له مريم. وإلى ها هنا وافق الطبريُّ ابنَ سعد في أولاد عثمان، وابن سعد شيخُ شيخِ الطبريّ؛ لأنه روى عن واحد عن ابن سعد.
ثم قال الطبري: وقال هشام: وَلدت أم البنين بنت عُيينة بن حِصن لعثمان عبد الملك وعُتبة، قال: وقال أيضًا: ولدت له نائلةُ عَنبسة.
قال الطبري: وزعم الواقدي أن لعثمان ابنة تُدعى أمّ البَنين من نائلة، وهي التي كانت عند عبد الله بن يزيد بن أبي سفيان.
قال: وقُتل عثمان وعنده رَمْلة بنت شَيبة، ونائلة، وأمّ البنين بنت عُيينة، وفاختة بنت غزوان، وقيل: إنه طلق أمّ البنين وهو مَحصور.
(١) في الطبقات ٣/ ٥١ - ٥٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute