للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وموسى بن طلحة، وأُمُّه خولة بنت القعقاع بن مَعبد بن زُرارة بن عُدَس، تميميّة، وكان يُقال للقعقاع بن معبد: تَيّار الفرات لسخائه.

ويعقوب بن طلحة، وكان جَوادًا، قُتل يوم الحَرَّة، وإسماعيل وإسحاق، وأمهم أم أبان بنت عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس.

وزكريا ويوسف وعائشة، وأمهم أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق.

وعيسى ويحيى، وأمهما سُعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة المرِّي.

وأم إسحاق بنت طلحة، تزوجها الحسن بن علي ، فوَلدت له طلحة، ثم توفّي عنها، فخلف عليها الحسين بن علي، فوَلدت له فاطمة، وأمُّها الجَرْباء، وهي أم الحارث بنت قَسامة بن حَنظلة، من طيئ.

والصَّعبة بنت طلحة لأُمّ وَلد، ومريم بنت طلحة، لأم ولد أيضًا.

وصالح بن طلحة دَرَج، وأُمُّه الفَرْعَة بنت علي، تَغلبيّة (١).

قلت: هذا صورة ما ذكر ابن سعد، وذكرهم الزبير بن بكار وهشام وغيرهما، فالحاصل أن الجملة أربعة عشر، منها عشرة ذكور وأربع بنات، فأما محمد فنذكره في حرف الميم من هذه السنة إن شاء الله تعالى.

وأما عِمران بن طلحة فهو أخو محمد لأمه وأبيه، وأمهما حَمنَة بنت جَحش، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين من أهل المدينة، وقال: فولد عمران بن طلحة: عبدَ الله، وإسحاق، ومحمدًا، وحُميدًا، وأُمُّهم بنتُ أوفى بن الحارث، وكان لولده وَلدٌ فانقرضوا، ولم يبق لعمران أحد (٢).

هذا صورة ما ذكر ابن سعد في طبقات التابعين من أهل المدينة، وذكر أيضًا عمران بنَ طلحة في ترجمة أبيه طلحة، وأنه قَدم على أمير المؤمنين بعد الجمل، فقال ابن سعد بإسناده، عن أبي حَبيبة مَولى طلحة قال: دخل عِمران بن طلحة على علي عليه


(١) طبقات ابن سعد ٣/ ١٩٦.
(٢) طبقات ابن سعد ٧/ ١٦٥.