للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعمر الأكبر ورُقَيّة، وأمهما الصُّهباء، وهي أمُّ حَبيب بنت ربيعة بن بُجَير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عُتبة بن سعد بن زهير بن جُشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غَنْم بن تَغْلب بن وائل.

قال ابن سعد: وكانت سَبِيَّة، أصابها خالد بن الوليد حين أغار علي بني تَغْلِب بناحية عين التَّمْر.

قال: وكان لعمر أولاد: محمد وأم موسى وأم حبيب، وأمهم أسماء بنت عقيل بن أبي طالب.

وقد روى عمر الحديث وكان في ولده عدَّةً يحدّث عنهم، نذكرهم في مواضعهم.

ومحمد الأوسط بن علي، وأمُّه أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مَناف، وأمها زينب بنت رسول الله ، وأم زينب خديجة بنت خويلد.

وأم الحسن ورَمْلَة الكبرى، وأمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود بن مُعَتِّب الثقفي.

وأم هانئ، وميمونة، وزينب الصغرى، ورَمْلة الصغرى، وأم كلثوم الصغرى، وفاطمة، وأُمامة، وخديجة، وأم الكرام، وأم جعفر، وجُمانة، ونفيسة، وهن لأمهات الأولاد.

قال: وابنة لعلي لم تُسمَّ لنا، توفيت وهي صغيرة لم تبرز، وأمّها مُحيّاة بنت امرئ القيس بن عديّ بن أوس بن جابر بن كعب بن عُلَيم، من كلب، كانت تخرج إلى المسجد وهي جارية، فيقال لها: مَن أخوالُك؟ فتقول: وَوْوَوْ، تعني كلبًا.

قال: فجيمع أولاد علي لصُلبه أربعة عشر ذكرًا، وسبع عشرة امرأةً، وكان النَّسلُ من ولده لخمسة: الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس بن الكلابّية وعُمر بن التَّغلبيّة، هذا كلام ابن سعد (١).


(١) طبقاته ٣/ ١٧ - ١٩ و ٧/ ١١٧.